من طرف "ألبرت ايغناتنكو" ملك الظواهر النفسية الغريبة,إنه ظاهرة جذبت اهتمام العديد من العلماء مختص ومحترف في مجال فن معقد ورفيع المستوى.
من أثار عزيمتي؟
من أعطاني القدرة على الطيران بسهولة؟
من أزال الخوف من الموت أو القدر؟
من حطّم السلسلة؟
من فتح الأبواب على مصراعيها؟
ولماذا البعض فقط فتحها؟
لقرون مضت, لسنوات, لأسلبيع.
لأيام, لساعات...
سلاحك, الزمن!
ومنذ الآن لن أكون تحت سيطرتها أبداً.
ومن هنا سأطمح إلى الأعلى.
وكلي ثقة...
وسأرتفع إلى لا نهاية.
وسأتغلغل في المجالات الأخرى.
وسأترك كل الأشياء البسيطة.
هناك في الأسفل.
منذ أكثر من ثلاثة قرون, أحرق قائل هذه الأبيات "ايوردانو برونو" بسبب اعتقاده بوجود عدة عوالم مأهولة. لقد تغيّرت أشياء كثيرة خلال هذه القرون الثلاثة في إدراكنا للعالم وللكون. لكن إلى أي حد اقتربنا من الحقيقة؟ وماذا نعرف عن قوانين الكون, ومكان الانسان فيها, وعن معنى الحياة, وعن آليات الفضاء الغامضة والواضحة؟
يعتقد الماديون أن المادة هي السبب الأول للوجود, بينما يعتقد المثاليون أن السبب هو الوعي والادراك, والأخصائيون في علم الطاقة يعتقدون أن سبب الوجود هو الطاقة.
وقد جمع علم الفيزياء النووية المعاصر ونظرية الجزيئات الأولية هذه المواد الجوهرية في كلٍ واحد مترابط. وعندئذ توجه فكر الانسان من جديد على هذا المستوى الجديد للمعرفة إلى لغز الوجود الأساسي-لغز الانسان.
انطلاقاً من النماذج المعاصرة للكون, لابد من النظر إلى وجودنا في نظرية الانسان-الأرض-الفضاء, أي كوحدة جزئية صغيرة من العالم.
إن الطبيعة لا تهدينا المعارف بل نحن نكتسبها من خلال صراعنا مع المصاعب التي تخلفها لنا. واذا كان تطور الانسان قد سار إلى الآن حسب الخطط والبرامج الوراثية الموجودة من خلال الطبيعة, فإن الأمر يتطلب الآن شيئاً آخر تماماً. إن تطور الانسان يجب أن يبدأ من جهده الخاص ومن إرادته واعتقاده وإيمانه في القدرات الخاصة غير المحدودة.
ينظر علم الكونيات المعاصر إلى كوننا على أنه مأهول بعوالم عديدة, وكل واحد منها له مواصفاته الخاصة به, وحالتها الخاصة فيما يتعلق بالمادة والزمان. وإن المعارف التي نحصل عليها بمساعدة المجال المعلوماتي للأرض, وكذلك العديد من الهواجس المتألقة للعلماء في نظرية المكان والزمان, تتيح التوصل إلى نتيجة فيما يتعلق بتعدد مقاييس كوننا . واليوم معروفة لنا سبعة أبعاد (مقاييس) للعوالم. ونحن نعيش في البعد الثالث (المقياس) , وأما احداثياته فهي : الطول, العرض, الارتفاع, وأما وظيفة الزمان فهي أي حركة ميكانيكية أو بيولوجية. لكن في عالمنا المادي هناك ظواهر أكثر دقة, يمكن أن تكون لها صفات زمنية في المقاييس اللاحقة. وإن تطور الارادة والذهن والادراك والحدس النفسي والحب ما هي إلا إحداثيات للعوالم الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.
يضم كوننا ثلالثة عشر عالماً: سبعة منها أساسية, وخمسة متوسطة وعالم واحد معارض (مقاوم) وهو عالم القوى الظلامية, وهذا كله فيما يعرف بنظام "آدم".
العالم الأول: العالم ذو الأبعاد الثلاثة,والمادة والطاقة فيه تتناسب مع اهتزازات الحرف "دو" من السلم الموسيقي.
العالم الثاني: الأثيري, وليس فيه كائنات حية, وتتوافق الطاقة فيه مع اهتزازات أمواج اللون البرتقالي, ومع الحرف "ري", وإن طاقة هذا العالم تسير على حركة الكائنات الحية على الارض.
العالم الثالث: نجمي, المادة فيه هي مجال جاذبية القمر. وتتوافق الطاقة والمادة مع اهتزازات أمواج اللون الأصفر, والحرف "مي" من السلم الموسيقي.
العالم الرابع: ذهني (العالم ذو الأبعاد الأربعة) , المادة فيه هي مجال جاذبية المجموعة الشمسية. وتتوافق الطاقة والمادة مع اهتزازات أمواج اللون الأخضر والحرف "فا" من السلم الموسيقي.
العالم الخامس: (العالم ذو الأبعاد الخمسة) المادة فيه حقل جاذبية الشمس. وتتوافق المادة والطاقة مع اهتزازات أمواج اللون الأزرق ومع الحرف "صول" من السلم الموسيقي.
العالم السادس: (العالم ذو الأبعاد الستة) الحدسي, المادة فيه هي حقل جاذبية مجرتنا , وتتوافق مع اهتزازات أمواج اللون الكحلي, والحرف"لا" من السلم الموسيقي.
العالم السابع: (العالم ذو الأبعاد السبعة) النيرفانا, (عالم الحب), والمادة فيه هي حقل جاذبية الكون, وتتوافق مع اهتزازات أمواج اللون اللون البنفسجي ومع الحرف" سي" من السلم الموسيقي.
وهناك انعكاس لمّاع لعالم "النيرفانا" وهو العالم الثالث عشر.
والشعور المضاد للحب , والذي يؤدي إلى الابداع أو البناء, وهو شعور الكره, والذي يؤدي بدوره إلى الدمار.
وإن المادة والطاقة في العالم الثالث عشر تتوافق مع اهتزازات أمواج اللون البني ويغيب هنا التوافق مع أحرف السلم الموسيقي, ويسمى في الهندوسية عالم "الشيفا" وفي المسيحية بعالم " اللوتسفيرا" .وقاعدة هذا العالم الثالث عشر هي الأرض التي تصبح في هذه الحالة مركزاً للصراع الكوني.
إن كل عالم من هذه العوالم الثلاثة عشر له ذات الأهمية المشابهة بالنسبة للمطلق, وهذا الارتباط الكوني ينعكس في الرسومات: تآلف الألوان الاساسية يعطي لوناً مجملاً واحداً-الأبيض أو الأسود. وهذا هو لون المطلق. وفي الموسيقى فإن صوت لحنين أو حرفين صوتيين كحرف "دو" الأول والأخير من السلم الموسيقي , يشمل كل الأحرف التسعة عشر من السلم الموسيقي, ويلاحظ ارتباط هام أيضاً في الرسومات, فاذا كانت كل ألوان قوس قزح ممزوجة مع بعضها, نحصل على اللون الأبيض (حلقة الابداع والحب). واذا قمنا بذات الشيء مرة أخرى, على أن نبدّل اللون البنفسجي (الحب) باللون البني (الكره) , فنحصل على اللون الأسود (حلقة الدمار).
وفي الموسيقى هناك خمسة أحرف صوتية إضافية تسمى علامات رفع وخفض يمكن اعتبارها مشابهة إلى (العوالم المتوسطة).
وكما تتطابق الفاصلة الايقاعية "دو"-"فا" مع التآلف المتناغم في اللوحات- أي اللونين الأحمر والأخضر, في نظامنا الحياة على الأرض (الأحمر) وتطور وتقدم الادراك (الأخضر) تتيح تطوراً تاماً في الكارما . واذا نظرنا مثلاً إلى التناغم غير المتآلف لنوطة "مي"-"فا" فإن ما يطابقها في نظامنا "الاسترال" (النشاط والاجتهاد والحيوية) و"منتال" (قوة المنطق, والتفكير والتركيز) وهي تؤلف عدم تناغم غالباً ما ينتهي لدى الأشخاص بزيادة التوتر والقلق.
» قلة النوم و ما يصاحبها من أمراض
» مباريات المنقولة على الفضائية السورية
» مباريات الاسبوع السادس من الدوري السوري الجمعة 10 ديسمبر 2010
» قصة واسطورة الالياذة
» الصخور الغامضة ( stonehenge ) و ما هو سرها
» ' حديث قدسي'! تقشعر له الأبدان
» مباريات اليوم السبت 4 12 2010
» الفيفا يمنح قطر حق استضافة مونديال 2022