friendships

عزيزي الزائر انت غير مسجل
نحن نرحب بك في منتدانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

friendships

عزيزي الزائر انت غير مسجل
نحن نرحب بك في منتدانا

friendships

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
friendships

منتدى اجتماعي ثقافي جامعي

المواضيع الأخيرة

» سيف النار الجزئين الأول و الثاني على الميديا فاير 152 حلقة
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالأحد يناير 13, 2013 7:46 pm من طرف سالي

» قلة النوم و ما يصاحبها من أمراض
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2011 3:32 am من طرف ollama

» مباريات المنقولة على الفضائية السورية
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:40 am من طرف الغامض

» مباريات الاسبوع السادس من الدوري السوري الجمعة 10 ديسمبر 2010
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:36 am من طرف الغامض

» قصة واسطورة الالياذة
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:45 am من طرف Merchant of horror

» الصخور الغامضة ( stonehenge ) و ما هو سرها
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:43 am من طرف Merchant of horror

» ' حديث قدسي'! تقشعر له الأبدان
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:37 am من طرف Merchant of horror

» مباريات اليوم السبت 4 12 2010
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 4:01 am من طرف الغامض

» الفيفا يمنح قطر حق استضافة مونديال 2022
عثمان بن عفان I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 3:46 am من طرف الغامض

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 72 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 72 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ السبت أكتوبر 05, 2024 5:29 am


    عثمان بن عفان

    الغامض
    الغامض
    مشرف قسم الرياضة
    مشرف قسم الرياضة


    عدد المساهمات : 267
    نقاط : 3119
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 09/10/2010
    العمر : 36

    عثمان بن عفان Empty عثمان بن عفان

    مُساهمة من طرف الغامض السبت أكتوبر 23, 2010 8:47 am



    [center]عثمان بن عفان بن أبي العاص بن
    أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة


    وأحد الستة الذي جعل عمر
    الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على


    يد أبي بكر الصديق ،
    توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ


    صلى إلى القبلتيـن
    وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام




    إسلامه



    كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه-
    غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى
    الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- الهجرة الأولى والثانية وقد قال رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- ( إنّهما لأوّل من هاجر إلى الله بعد لوطٍ )000( إن عثمان لأول من
    هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ )000


    وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من
    خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين
    عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن ثابت أخا حسّان000



    قال عثمان
    ( ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله ولرسوله ، وآمن
    بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم- وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ
    الله عز وجل )000




    الصّلابة



    لمّا
    أسلم عثمان -رضي الله عنه- أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أميّة فأوثقه
    رباطاً ، وقال ( أترغبُ عن ملّة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّك أبداً
    حتى تدعَ ما أنت عليه من هذا الدين )000فقال عثمان ( والله لا أدَعُهُ
    أبداً ولا أفارقُهُ )000فلمّا رأى الحكم صلابتَه في دينه تركه000




    ذي
    النورين



    لقّب عثمان -رضي الله عنه- بذي
    النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه وسلم- رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد
    زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه
    أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على
    مصاهرته فقال ( والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان
    )000




    سهم بَدْر



    أثبت له رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب عنها لتمريضه
    زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000فقد قال الرسول -صلى
    الله عليه وسلم- ( إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه )000




    الحديبية



    بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عثمان
    بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة ، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة
    الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه
    وقال ( هذه يدُ عثمان )000فقال الناس ( هنيئاً لعثمان )000




    جهاده
    بماله



    قام عثمان بن عفان -رضي الله
    عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق
    بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع توسعة المسجد النبوي
    بخمسة وعشرين ألفاً



    كان الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    في غزاةٍ ، فأصاب الناس جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح
    في وجوه المنافقين ، فلما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال ( والله
    لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزقٍ )000فعلم عثمان أنّ الله ورسوله
    سيصدقان ، فاشترى أربعَ عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي
    -صلى الله عليه وسلم- منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال ( ما هذا ؟)000


    قالوا أُهدي إليك من عثمان 0 فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليه
    وسلم- يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد
    قبله ولا بعده ( اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان )000



    قالت
    السيدة عائشة -رضي الله عنها- دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ
    فرأى لحماً فقال ( من بعث بهذا ؟)000قلت عثمان 0 فرأيت رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم- رافعاً يديْهِ يدعو لعثمان




    جيش العُسْرة



    وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش
    العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى
    الله عليه وسلم- في الدعاء له يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض
    إبطيه000فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف دينار حين جهّز
    جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل -صلى الله عليه وسلم- يقلبها ويقول ( ما
    ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )000مرتين




    الحياء



    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أشد
    أمتي حياءً عثمان )000



    قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- استأذن
    أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه
    مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن
    عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن
    عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال (
    اجمعي عليك ثيابك )000فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت ( يا رسول
    الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !!)000


    فقال (
    يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا
    يُبَلّغ إليّ حاجته )000وفي رواية أخرى ( ألا أستحي ممن تستحيي منه
    الملائكة )000




    فضله



    دخل
    رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال ( يا
    بنيّة أحسني إلى أبي عبد الله فإنّه أشبهُ أصحابي بي خُلُقـاً )000وقال
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( مَنْ يُبغضُ عثمان أبغضه الله )000وقال (
    اللهم ارْضَ عن عثمان )000وقال ( اللهم إن عثمان يترضّاك فارْضَ عنه )000



    اختَصّه
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكتابة الوحي ، وقد نزل بسببه آيات من
    كتاب الله تعالى ، وأثنى عليه جميع الصحابة ، وبركاته وكراماته كثيرة ،
    وكان عثمان -رضي الله عنه- شديد المتابعة للسنة ، كثير القيام بالليل



    قال
    عثمان -رضي الله عنه- ( ما تغنيّتُ ولمّا تمنّيتُ ، ولا وضعتُ يدي اليمنى
    على فرجي منذ بايعتُ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما مرّت بي جمعة
    إلا وإعتقُ فيها رقبة ، ولا زنيتُ في جاهلية ولا إسلام ، ولا سرقت )000




    اللهم
    اشهد



    عن الأحنف بن قيس قال انطلقنا
    حجّاجاً فمروا بالمدينة ، فدخلنا المسجد ، فإذا علي بن أبي طالب والزبير
    وطلحة وسعد بن أبي وقاص 0 فلم يكن بأسرع من أن جاء عثمان عليه ملاءة صفراء
    قد منع بها رأسه فقال ( أها هنا علي ؟)000قالوا نعم 0 قال ( أنشدكم بالله
    الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ( من
    يبتاع مِرْبدَ بني فلان غفر الله له ؟)000فابتعته بعشرين ألفاً أو بخمسة
    وعشرين ألفاً ، فأتيت رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت ( إني قد
    ابتعته )000 فقال ( اجعله في مسجدنا وأجره لك ) ؟000قالوا نعم



    قال (
    أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- قال ( من يبتاع بئر روْمة غفر الله له ) فابتعتها بكذا وكذا ، فأتيت
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت ( إني قد ابتعتها )000فقال ( اجعلها
    سقاية للمسلمين وأجرها لك )؟000قالوا نعم



    قال ( أنشدكم بالله الذي
    لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نظر في وجوه
    القوم يوم ( جيش العُسرة ) فقال ( من يجهز هؤلاء غفر الله له )000فجهزتهم
    ما يفقدون خطاماً ولا عقالاً )؟000قالوا نعم



    قال ( اللهم اشهد
    اللهم اشهد )000ثم انصرف




    الخلافة



    كان
    عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد
    مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة
    فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد
    أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن يسمعوا
    ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان
    وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو مولاه
    وكاتباً هو مروان بن الحكم



    ومن خُطبته يوم استخلافه لبعض من أنكر
    استخلافه أنه قال ( أمّا بعد ، فإنَّ الله بعث محمداً بالحق فكنت ممن
    استجاب لله ورسوله ، وهاجرت الهجرتين ، وبايعت رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- ، والله ما غششْتُهُ ولا عصيتُه حتى توفاه الله ، ثم أبا بكر مثله ،
    ثم عمر كذلك ، ثم استُخْلفتُ ، أفليس لي من الحق مثلُ الذي لهم ؟!)000




    الخير



    انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية
    بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج
    متوالية000




    الفتوح الإسلامية



    وفتح
    الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية
    ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ، ثم
    طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل
    الأردن000




    الفتنة



    ويعود سبب
    الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا
    قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه
    إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ،
    وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي
    السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على
    راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه
    ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم
    يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً وأنبل
    ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن
    مروان هو الكاتب والمرسل !000



    ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه-
    طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ،
    لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له ( عثمان ! أنه لعلّ الله أن
    يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه )000




    الحصار



    فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة
    وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان
    يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث
    النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا
    ينكفّون عن قتاله !!000وكان يقول ( إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد
    إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )000



    وعن
    أبي سهلة مولى عثمان قلت لعثمان يوماً ( قاتل يا أمير المؤمنين )000قال (
    لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا
    صابر عليه )000



    واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال ( يا قوم ! لا
    تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ،
    أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا
    جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم )000فلما أبَوْا قال ( اللهم احصهم
    عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً )000فقتل الله منهم مَنْ قتل
    في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً
    يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم000





    مَقْتَله



    وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو
    ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال ( إنّما المراد نفسي
    وسأقي المسلمين بها )000فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و
    المصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة
    35 هـ في بيته بالمدينة



    ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان
    أن عثمان أعتق عشرين عبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم
    يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام وقال ( إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي اصبر ، فإنك
    تفطر عندنا القابلة )000فدعا بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه



    كانت
    مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة
    عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة000


    ودفِنَ -رضي
    الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى
    اليوم000




    يوم الجمل




    في يوم الجمل قال
    علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ، ولقد
    طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت نفسي وجاؤوني للبيعة فقلت ( إني
    لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم-( ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة )000وإني لأستحي من الله
    وعثمان على الأرض لم يدفن بعد

    فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع الناس
    فسألوني البيعة فقلت ( اللهم إني مشفقٌ مما أقدم عليه )000ثم جاءت عزيمة
    فبايعتُ فلقد قالوا ( يا أمير المؤمنين ) فكأنما صُدِعَ قلبي وقلت ( اللهم
    خُذْ مني لعثمان حتى ترضى )


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:22 am