friendships

عزيزي الزائر انت غير مسجل
نحن نرحب بك في منتدانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

friendships

عزيزي الزائر انت غير مسجل
نحن نرحب بك في منتدانا

friendships

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
friendships

منتدى اجتماعي ثقافي جامعي

المواضيع الأخيرة

» سيف النار الجزئين الأول و الثاني على الميديا فاير 152 حلقة
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالأحد يناير 13, 2013 7:46 pm من طرف سالي

» قلة النوم و ما يصاحبها من أمراض
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2011 3:32 am من طرف ollama

» مباريات المنقولة على الفضائية السورية
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:40 am من طرف الغامض

» مباريات الاسبوع السادس من الدوري السوري الجمعة 10 ديسمبر 2010
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:36 am من طرف الغامض

» قصة واسطورة الالياذة
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:45 am من طرف Merchant of horror

» الصخور الغامضة ( stonehenge ) و ما هو سرها
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:43 am من طرف Merchant of horror

» ' حديث قدسي'! تقشعر له الأبدان
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:37 am من طرف Merchant of horror

» مباريات اليوم السبت 4 12 2010
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 4:01 am من طرف الغامض

» الفيفا يمنح قطر حق استضافة مونديال 2022
سر الفايكينغ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 3:46 am من طرف الغامض

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ السبت أكتوبر 05, 2024 5:29 am


    سر الفايكينغ

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 120
    نقاط : 7780
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 08/10/2010
    العمر : 36
    الموقع : in her heart

    سر الفايكينغ Empty سر الفايكينغ

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 31, 2010 12:49 pm

    جويل سوبيري هو باحث فرنسي شاب تعود أصوله لأسرة من التجار.
    درس القانون واهتم بالخرائط القديمة وبتاريخ الملاحة البحرية
    جعل اهتمامه الأول منذ أكثر من عشر سنوات هو شعب «الفايكنغ»
    أو غزاة الشمال كما شاعت تسميتهم
    إن الأسئلة كثيرة حيال الفايكنغ أصولهم غزواتهم أهدافهم
    المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم أسرار قوتهم
    ارتبط الفايكنغ إلى حد كبير بنوع من الأسطورة
    وبحيث أصبحت النظرة الشعبية لهم تضعهم في مقام مرتبة
    أعلى من الذين عاصروهم
    وكانت السينما قد «خلدت»هؤلاء البحارة الفاتحين في العديد من الأفلام من أشهرها ذلك الذي حمل اسم «الفايكنغ»
    وقام بدور البطولة فيه الممثل الشهير كيرك دوغلاس. لكن بعيداً عن الأسطورة حاول مؤرخون وضع «أسطورة» الفايكنغ في سياقها التاريخي.
    هكذا قدم المؤرخ الفرنسي «لوسيان موسيه» كتاباً عنهم تحت عنوان «الغزوات، الغزوة الثانية ضد أوروبا المسيحية بين القرن السابع والقرن الحادي عشر»
    كما كرس «ريجيس بواييه» استاذ اللغات والآداب واللغات الاسكندنافية في جامعة السوربون ومؤسس معهد الدراسات الاسكندنافية فيها،
    عدة كتب عن «الفايكنغ» من بينها كتاب يحمل عنوان «الفايكنغ: تاريخ وحضارة» وقد أصبح من أهم المراجع في هذا الميدان.
    هذا الكتاب الجديد «سر الفايكنغ» لمؤلفه «جويل سوبيري» يناقش صورة الفايكنغ من موقع جديد
    إذ انه وعلى عكس الأعمال السابقة التي قدمتهم عامة على أنهم إلى هذه الدرجة أو تلك، كانوا من «البرابرة»
    الذين يقومون بغزوات عشوائية لا خطط لها.
    يؤكد من ناحيته أن هؤلاء البحارة كانوا بالأحرى يخضعون لقيادة موحدة،
    وإن هدفهم لم يكن، كما يقال عادة، نهب محتويات الكنائس والأديرة في فرنسا أثناء الحقبة الكارولنجية،
    وإنما كان هو الاستيلاء على منطقة ثماسكونيا وفيما هو أبعد منها السيطرة على التجارة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
    كان الفايكنغ قد انطلقوا من المنطقة الاسكندنافية المناظرة اليوم للنرويج والدنمارك والسويد ليتوجهوا
    نحو آفاق جديدة وتوسيع امكانيات تحسين حياتهم.. لا سيما وإنهم كانوا يتمتعون بحس تجاري عال،
    كما يؤكد مؤلف هذا الكتاب معارضاً بذلك الآراء السابقة حولهم.. وتتم الاشارة إلى أن تسمية «الفايكنغ»
    بالنسبة لأولئك البحارة القادمين من الشمال إنما تجد أصولها في اللغة اللاتينية ومن كلمة «فايكوس»
    التي تعني أولئك الذين ينتقلون من موقع تجاري إلى آخر.
    ويؤكد المؤلف بأن الفايكنغ كانوا أكثر من مجرد «غزاة»
    إذ انهم قد ساهموا إلى حد كبير في الاستيقاظ الاقتصادي للغرب بل وبأنهم يمثلون «آباء أوروبا التجارية»
    لكن مثل هذه الصورة قد جرى طمسها تاريخياً من قبل الإنجليز والفرنسيين على اعتبار انهم كانوا من «ضحاياهم».
    كذلك يصف المؤلف «الفايكنغ» بأنهم كانوا يتمتعون بكفاءات عسكرية عالية من حيث التخطيط إذ كانوا استراتيجيين «من الطراز الأول»
    وكانوا يحرصون تماماً على إبقاء نواياهم الحقيقية غير واضحة بحيث يزرعون الشكوك لدى معسكر الخصم.
    وكانوا قد استطاعوا اعتباراً من العام 750 الميلادي قد جابوا جميع شواطيء المحيط الأطلسي الأوروبية ووصلوا
    عبر الأبيض المتوسط إلى الأمبراطورية البيزنطية، وكان قسم من الفايكنغ الذين انطلقوا من النرويج قد وصلوا إلى ايسلندة في العام 874 ميلادي.
    كما ساهم بعضهم من أصل سويدي في التنظيم السياسي لإمارة كييف التي وصلوها في القرن التاسع.
    وكانوا في جميع تحركاتهم هذه يبحثون، كما يثير المؤلف عن الذهب والعبيد، قبل أن يستوطنوا في البلاد
    التي وصلوها ويصبحوا من مواطنيها بحيث يوجد اليوم انجليز وفرنسيون وأيسلنديون وروس تعود أصولهم لـ «الفايكنغ».
    ويؤكد المؤلف بهذا الصدد بان قسماً من هؤلاء قد استقروا في منطقة «ثماسكونيا» خلال القرن التاسع،
    وهو المؤرخ الأول الذي يقول يمثل هذا الأمر.. بل ويؤكد بالاعتماد على عدد من الكتابات التي تعود للعصور الوسطى
    إلى أن الفايكنغ يشكلون عنصراً، بقي منبوذاً حتى الآن، في التاريخ الفرنسي.
    وضمن نفس النهج من التحليل يؤكد «جويل سوبيري» بأن قادة ثلاثة من «الفايكنغ»
    يحملون أسماء «رانياء» و«اسجير» و«بيورن» الذين تذكر الأراشيف أسماءهم
    إنما كانوا قد قاموا بحرق وتدمير جزء كبير من جنوب فرنسا ومن منطقتها الواقعة على المحيط الأطلسي
    ليس طمعاً في الغنائم وإنما في منظور خطة ملموسة لتخليص التجارة في البحر المتوسط من يد البحارة العرب الذين كانوا يسيطرون عليها.
    إن هذا الكتاب يحتوي على العديد من الأطروحات الجديدة التي تصل أحداها إلى القول بأن هؤلاء البحارة المتنقلين من مكان إلى آخر»
    والذين تنطبق عليهم تسمية «رحل البحر» إنما كانوا ينتمون إلى سلالة شهيرة في الأصل وهي السلالة التي أتى منها أحد أكثر ملوك
    التاريخ الفرنسي شعبية أي «هنري الرابع».
    وتذهب أطروحة أخرى إلى القول بأن «شعب البحر» هذا كان قد حدد أحد أهدافه منذ البداية في الاستيلاء على منطقة «اكيثين»
    الفرنسية.. وإن «الفايكنغ» هم الذين قاموا ببناء مدن شاطئية عدة ـ مرافيء ـ فيها من أهمها «بايون» و«بيارتيز» و«كابروتون».
    وإذا كان معروفاً عن «الفايكنغ» بأنهم كانوا قساة وشرسين، فإن المؤلف لا ينفي عنهم مثل هذه الصفات.. ولكن كيف يمكن إثبات
    إنهم كانوا أكثر قساوة وشراسة من الفرنجة في عهد الإمبراطور «شارلمان» الذين قتلوا الآلاف من «الساكسون»
    الذين كانوا قد رفضوا الدخول في الدين المسيحي؟ مع هذا لا شك بأن الفايكنغ كانوا محاربين أشداء وكانوا يمجدون قيمة الشجاعة..
    حتى إن نساءهم كن يقمن باختيار رجالهن من بين أولئك الشجعان الجديرين بالموت في المعارك للفوز بـ «فردوس المحاربين»،
    الذي يأتي ذكره في الأساطير الاسكندنافية التي استقى منها العديد من المبدعين كتاباتهم ومن بينهم الكاتب الفرنسي الكبير «شاتوبريان»
    . بل وكان بعض «الفايكنغ» قد نظموا وصفها بعض المؤرخين بانها «الإشعار الأكثر تعقيداً التي كان قد عرضها الغرب» حتى آنذاك.
    في المحصلة يمكن القول بأن «جويل سوبيري» قد طرح في «سر الفايكنغ»
    عدداً من الأفكار الجديدة التي تتعارض إلى هذا الحد أو ذاك، مع ما جاء به المؤرخون حتى الآن ابتداءً من التأكيد بأن
    حب المغامرة التجارية كان سائداً عند «بحارة الشمال» وكانوا رواداً في هذا الميدان على الصعيد الأوروبي ووصولاً
    إلى التأكيد أيضاً بأن هنري الرابع تعود أصوله إلى الفايكنغ.
    كتاب يقدم مؤلفه عدداً من الأطروحات التي «تنسف» القناعات السائدة حول الفايكنغ.
    وبالتالي يفتح باب النقاش عريضاً حول ما يسميه المؤلف بـ «الجزء المخبوء من التاريخ الأوروبي»

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:39 am