friendships

عزيزي الزائر انت غير مسجل
نحن نرحب بك في منتدانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

friendships

عزيزي الزائر انت غير مسجل
نحن نرحب بك في منتدانا

friendships

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
friendships

منتدى اجتماعي ثقافي جامعي

المواضيع الأخيرة

» سيف النار الجزئين الأول و الثاني على الميديا فاير 152 حلقة
نزار قباني  I_icon_minitimeالأحد يناير 13, 2013 7:46 pm من طرف سالي

» قلة النوم و ما يصاحبها من أمراض
نزار قباني  I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2011 3:32 am من طرف ollama

» مباريات المنقولة على الفضائية السورية
نزار قباني  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:40 am من طرف الغامض

» مباريات الاسبوع السادس من الدوري السوري الجمعة 10 ديسمبر 2010
نزار قباني  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:36 am من طرف الغامض

» قصة واسطورة الالياذة
نزار قباني  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:45 am من طرف Merchant of horror

» الصخور الغامضة ( stonehenge ) و ما هو سرها
نزار قباني  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:43 am من طرف Merchant of horror

» ' حديث قدسي'! تقشعر له الأبدان
نزار قباني  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:37 am من طرف Merchant of horror

» مباريات اليوم السبت 4 12 2010
نزار قباني  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 4:01 am من طرف الغامض

» الفيفا يمنح قطر حق استضافة مونديال 2022
نزار قباني  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 3:46 am من طرف الغامض

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ السبت أكتوبر 05, 2024 5:29 am


    نزار قباني

    محمد
    محمد
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 115
    نقاط : 329
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 13/10/2010

    نزار قباني  Empty نزار قباني

    مُساهمة من طرف محمد الخميس نوفمبر 11, 2010 2:57 am


    خمس رسائل إلى أمي
    صباحُ الخيرِ يا حلوه..

    صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه

    مضى عامانِ يا أمّي

    على الولدِ الذي أبحر

    برحلتهِ الخرافيّه

    وخبّأَ في حقائبهِ

    صباحَ بلادهِ الأخضر

    وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر

    وخبّأ في ملابسهِ

    طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر

    وليلكةً دمشقية..

    أنا وحدي..

    دخانُ سجائري يضجر

    ومنّي مقعدي يضجر

    وأحزاني عصافيرٌ..

    تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر

    عرفتُ نساءَ أوروبا..

    عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ

    عرفتُ حضارةَ التعبِ..

    وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر

    ولم أعثر..

    على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

    وتحملُ في حقيبتها..

    إليَّ عرائسَ السكّر

    وتكسوني إذا أعرى

    وتنشُلني إذا أعثَر

    أيا أمي..

    أيا أمي..

    أنا الولدُ الذي أبحر

    ولا زالت بخاطرهِ

    تعيشُ عروسةُ السكّر

    فكيفَ.. فكيفَ يا أمي

    غدوتُ أباً..

    ولم أكبر؟

    صباحُ الخيرِ من مدريدَ

    ما أخبارها الفلّة؟

    بها أوصيكِ يا أمّاهُ..

    تلكَ الطفلةُ الطفله

    فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..

    يدلّلها كطفلتهِ

    ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ

    ويسقيها..

    ويطعمها..

    ويغمرها برحمتهِ..

    .. وماتَ أبي

    ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ

    وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ

    وتسألُ عن عباءتهِ..

    وتسألُ عن جريدتهِ..

    وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-

    عن فيروزِ عينيه..

    لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..

    دنانيراً منَ الذهبِ..

    سلاماتٌ..

    سلاماتٌ..

    إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة

    إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"

    إلى تختي..

    إلى كتبي..

    إلى أطفالِ حارتنا..

    وحيطانٍ ملأناها..

    بفوضى من كتابتنا..

    إلى قططٍ كسولاتٍ

    تنامُ على مشارقنا

    وليلكةٍ معرشةٍ

    على شبّاكِ جارتنا

    مضى عامانِ.. يا أمي

    ووجهُ دمشقَ،

    عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا

    يعضُّ على ستائرنا..

    وينقرنا..

    برفقٍ من أصابعنا..

    مضى عامانِ يا أمي

    وليلُ دمشقَ

    فلُّ دمشقَ

    دورُ دمشقَ

    تسكنُ في خواطرنا

    مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا

    كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..

    قد زُرعت بداخلنا..

    كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..

    تعبقُ في ضمائرنا

    كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ

    جاءت كلّها معنا..

    أتى أيلولُ يا أماهُ..

    وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ

    ويتركُ عندَ نافذتي

    مدامعهُ وشكواهُ

    أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟

    أينَ أبي وعيناهُ

    وأينَ حريرُ نظرتهِ؟

    وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟

    سقى الرحمنُ مثواهُ..

    وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..

    وأين نُعماه؟

    وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..

    تضحكُ في زواياهُ

    وأينَ طفولتي فيهِ؟

    أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ

    وآكلُ من عريشتهِ

    وأقطفُ من بنفشاهُ

    دمشقُ، دمشقُ..

    يا شعراً

    على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

    ويا طفلاً جميلاً..

    من ضفائره صلبناهُ

    جثونا عند ركبتهِ..

    وذبنا في محبّتهِ

    إلى أن في محبتنا قتلناهُ...


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:43 pm